علاج مرض البوحمرون أوالحصبة
الحصبة أو (بوحمرون) هو مرض فيروسي حاد ومعدي يصيب الأطفال، ويسبب لهم بعض المضاعفات التي تكون خطيرة في بعض الأحيان. ويعتبر مرض الحصبة من أكثر الأمراض انتشارا في سن الطفولة بصفه خاصة، ولكنه قد يصيب الكبار أيضاً. وفي عام 1963م ومن خلال طفرة كبرى توصل فريق من علماء الفيروسات وعلى رأسهم الباحث الأمريكي/ جون فرانكلين اندروز إلى إنتاج لقاح مضاد للحصبة، ومع بداية التسعينيات أدى هذا اللقاح إلى نُدرة مرض الحصبة في بعض الدول. ومن أعراضه ارتفاع في درجة الحرارة مصحوب برشح وسعال ورمد، يتبعه ذلك طفحعلى جميع أجزاء الجسم. أول من عرف هذا المرض وميزه عن مرض الجدري الطبيب والفيلسوف أبو بكر الرازي وذلك في بغداد سنة 900 ميلادية. مدة الحضانة تتراوح بين سبعة أيام وأربعة وعشرين يوما. يبدأ ظهور الطفح في اليوم الرابع من ارتفاع درجة الحرارة، وبعد أربعة أيام أخرى تأخذ الحرارة بالهبوط ويتبع ذلك تكوين قشرة شبيهة بالنخالة. مصدر عدوى الحصبة ومخزنها هو الإنسان، تنتقل الحصبة بواسطة الرذاذ والاتصال المباشر وغير المباشر عن طريق الأشياء الملوثة. وبعد الشفاء من الحصبة يكتسب الشخص مناعة مدى الحياة
ما هي علاج مرض بوحمرون ؟
يُعرف مرض بوحمرون بإسم مرض الحصبة وهو مرض فيروسي حاد ومعدٍ، يصيب هذا المرض فئة الأطفال ويسبب لهم مضاعفات خطيرة في بعض الأحيان، كما يعد مرض بوحمرون من أكثر الأمراض المعروفة في سن الطفولة، كما وأنه يصيب الكبار أيضًا.
متى عُرف هذا المرض؟
إن أول من عرف هذا المرض هو الطبيب المسلم الرازي، وذلك في بغداد عام 900 ميلادي.
ما هي مدة حضانة هذا المرض؟
إن مدة حضانة هذا المرض تتراوح بين سبعة أيام إلى أربعة وعشرين يومًا، حيث إنّ الطَّفح الجلدي يزهر في اليوم الرابع من الحصول على الفيروس، ويترافق ذلك الطفح مع ارتفاع في درجة الحرارة.
كيف تتم العدوى بمرض بوحمرون؟
ينتقل مرض بوحمرون بواسطة الرذاذ أو الاتصال المباشر، مثل: التصافح، والجلوس بجانب الشخص المصاب، أو بالتواصل غير المباشر عن طريق الأشياء التي يستخدمها الشخص المريض، لكنَّ ما يميز هذا المرض أنّه ما إن يتم الشفاء منه فإنّ الشخص المريض يكتسب مناعةً منه مدى الحياة.
ما هي أعراض مرض بوحمرون؟
• ارتفاع درجة حرارة الجسم لمدة ثلاثة أيام.
• معانة المريض من زكام شديد وسعال جاف.
• احمرار وحرقة في العينين.
• ظهور ألم في الحلق مع سخونة.
• يحسن عمل كمادات باردة لتخفيض درجة الحرارة.
• ظهور طفح جلدي أحمر اللون.
• عدم الرغبة في الأكل، وفي هذه الحالة يجب تعويض الجسم بالسّوائل المفيدة.
• قد تظهر بقع بيضاء داخل الفم في اليوم الثالث من المرض.
• سيظهر طفح جلدي أحمر اللون في منطقة خلف الأذنين، ثمّ يبدأ في الانتشار على الوجه إلى أن يغطّي سائر الجسد.
ما هو علاج مرض بوحمرون؟
• لا يوجد هناك علاج معين لمرض بوحمرون، حيث لا تنفع المضادات الحيويّة مع هذا المرض، إلا أن الشخص المريض يحتاج إلى المضادات الحيوية من أجل علاج المضاعفات البكتيرية لهذا المرض.
• يُنصح بقاء الشخص المريض في غرفة هادئة، وذات ضوء خافت من أجل أن لا تؤذي عينيه المتعبتين بسبب الالتهابات.
• تجديد هواء المكان الذي يوجد فيه المريض.
• تخفيض حرارة جسم المريض بالماء البارد.
• دهن خل التفاح على جسم الشخص المريض مفيد جدًا.
• تناول مشروب أزهار البنفسج بعد غليه في الماء مفيد جدًّا في في علاج هذا المرض.
• الراحة في السرير مع عدم القيام بأي مجهود كبير.
• إعطاء المريض الكثير من السوائل من أجل تعويض فقد السوائل.
• أن يحلى هذا المشروب بالسكر النقي أو بالعسل.
• تناول ثمار الفراوية مفيد جدًّا لعلاج مرض بوحمرون.
• تناول منقوع أوراق العليق المغلية بعد كل وجبة مفيد جدًّا لعلاج هذا المرض.
• تناول العصائر والشوربات؛ لأنّها مغذية، وتمدّ الجسم بالسّوائل اللازمة، حتى لا يصاب المريض بالجفاف.
• شُرب مفروم الخيار مع الحليب أو مع الكرفس.
• تناول مغلي بذور الكتان وشُربه بعد تبريده مفيد جدًّا لمريض بوحمرون.
لا يسمح بنقل الموضوع بدون ذكر المصدر فى نهاية الموضوع المنقول ووضع رابط الموضوع الأصلى للكاتب
رابط الموضوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق